يسعى قطاع الطيران في الشرق الأوسط، إلى إستقطاب 128 وظيفة خلال العشر سنوات المقبلة. القطاع يشهد نموا متزايدا خلال العقد الأخير، مع الاستثمار المتزاد لدول مجلس التعاون الخليجي في عدد من القطاعات الحيوية أبرزها قطاع الطيران أدى ذلك إلى تصنف الخطوط الجوية في الشرق الأوسط ضمن الأفضل في العالم.
تخطط السعودية إلى استثمار 100 مليار دولار، في القطاع العام والخاص حتى نهاية العقد الحالي. تسعى من خلاله إلى خلق الاستراتيجية الوطنية للطيران التي تستهدف 250 وجهة مباشرة من وإلى مطارات المملكة، وتدشين ناقل جوي جديد، ومضاعفة الحركة الجوية إلى ثلاث أضعاف. ما يساهم بتحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز للطيران العالمي وباستقطاب 330 مليون مسافر بحلول 2030.
خلال العقد الأخير استثمرت الإمارات العربية المتحدة أكثر من 270 مليار دولار. مع مطارات، طائرات و التجهيزات الحديثة جعل ذلك البلد يتربع على عرش الصناعة. خلال الربع الأول من 2023 استقطبت الإمارات 31.8 مليون مسافر عبر جميع مطاراتها أبرزهم مطار دبي الدولي الذي يصنف ضمن الأكبر في العالم.
تصنف الخطوط الجوية القطرية ضمن الأفضل في العالم و تسعى الدولة إلى المزيد من الإستثمارات في القطاع. لتعزيز السياحة و مداخيل الطيران التي فاقت 2 مليار دولار خلال السنة الماضية. تهدف عمان و الكويت إلى زيادة استثمارهما في قطاع الطيران لتخفيف اعتماد اقتصاديهما على النفط و الغاز.
يصل عدد العاملين في قطاع الطيران إلى 87.7 مليون حول العالم، يعتبر من أكثر االقطاعات نشاطا حول العالم، مع رواتب تتراوح بين 5 و 40 دولار في الساعة فإن الحصول على وظيفة في قطاع الطيران قد تكون ضمن أهدافك المستقبلية، تتوقع CAE إزدياد الطلب على الموظفين داخل القطاع بحوالي 1.174 موظف طيران خلال العشر سنوات المقبلة.
يتوقع أن يخلق قطاع الطيران 421 ألف في أسيا، 265 ألف في امريكا الشمالية، 241 ألف في أوروبا، 93 ألف في امريكا الجنوبية، 26 ألف في أفريقيا، أما الشرق الأوسط حسب CAE سيكون في حاجة إلى 128 موظف خلال العقد المقبل، حيت تتشكل معظمها من طاقم الضيافة و مضيفات الطيران ب78 ألف وظيفة، 28 ألف طيار و 22 ألف طاقم فني.